Saturday, July 12, 2008

لهفـــةٌ هاربـــــــه - قصه قصيره

لهفــــةٌ هاربـــــــــــــه

كعادتهــا .. جلست تحدق في عقارب ساعة يدهـا وكأنها ترجوهـا أن تـُسرع الخطى ليحين موعـد اللقاء المـُرتقب ، فتظـل ترسم سيناريو اللقاء وتعنى بكل التفاصيل بدايـة بردائـها الذي تشتـريه خصيصاً لإرتدائـه يوم لقائهمـا مروراً بعطرها وحليها ومكياجهـا ،تــُحدق في عينيـه اللتين طـُبعت صورتيهمـا بكـل ما تحويانه من عشق ٍ وسـِحر ، من ثم تميل برأسهـا على كتفيـه محتضـنه إحدى يديـه فيرفـع لها بالأخرى خصـلة شعـرها المنسدلـه على جبينـها وكـأنهـا حوريـه مستلقيـه على نهر من الذهب ،فتداعبها نسمات الهـواء الرقيقـه لتلقيهـا عليـه من جديـد .
تصحـو من أحلام يقظتهـا لتجده تأخـر على غيـر عادتته ، فتغـرق في نوبات قلق .. لا تستطيع الصمود أمامهـا كثيراً فتنسحب يدها لا شعوريـاً لتمسك بجبينها ضاغطة عليه وكأنهـا تـُحاصر قلقهـا وتطـرده بعيداً مع ما يبثه من أفكار سوداويـه بشأن تأخر حبيبهـا ، تطلق التنهيدة تلـو الأخرى ، تملـّس على شعـرها مـِراراً متظاهـره بهندمتـه لتواري أية إنفعالات قد يلحظهـا من يرمقون جـِلستهـا الوحيـده ،تلتفت يميناً ويساراً لعلـه آت ،لكنهـا لا تلمـح طيفـه الذي تراه دومـاً لينبئهـا بقدومـه ، تـُمسك بكوب الماء فترتشف القطرات علــّها تـزيح عنهـا القلق ولكـن .. دون جدوى فيبلغ توترهـا وقلقهـا ذروتـه فتبدأ قضم أظافرهـا وتتسلل يداها لشعيرات رأسها ،فتقصف الواحـدة تـلو الأخرى.
فجــأه .. يسرقهـا رنين الهاتـف من حالتـها المذريـه ، تختطفـه موقنـه بأنـه يتصل بهـا ليــُطمئنها عليه ..، لكـن .. لم يكــن هو إنها والدتـهـا ، تنهـي المكالمـه على عجـل ٍ معاودة النظـر لساعـة يدهــا ، لكنـها .. لم تجـدهــا ! نعــم ! إنهـا لم تعتـاد علــى إرتدائـهــا قـط ،فتلجـأ لساعـة المحمول تجد الوقت قارب على منتصف الليل .. فتودّع النيـل بعينـان تكتحـلان بالحسـره وتفترشهمـا الدموع ، تــُـلقي نظـرات خـاطفـه على العشاق المتراصين حولـهـا .. ثـم تبتـعـد في أسـى ، وخطوات قدميـها تحـُثها على العـوده لكنــهـا .. لا تقـوى على مطاوعتهمـا ، فتـأوي إلى منزلهـا هـاربة إلى فـِراش قرينــهـا الوحيـد فيـه .. غـِطــاء


الخميس
17/1/2008
11 مسـاءاً

Tuesday, July 8, 2008

بعـد الغيبـه ..

بعد التحيه والسلام والذي منه
..هقوووول وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووني (على إعتبار ما سيكون)
أحب أوضح اللبس اللى ممكن يحصل بسبب إسم البلوج اللى هوه عنوان قصيدتي معرفش بصراحه ليه إختارت القصيده دي بالذات رغم إنها فيها كسور ومش أد كده يعني بس يمكن عشان إسمها ويمكن عشان مضمونها الغريب ولإني فطريا كده بحبها ،،،،المهم إنه مش عشان القصيده محتواها تريئه ونقم على الأوضاع إن البلوج بتاعتي هتكون سوداويه وكئيبه أنا معرفش إيه السياسه التحريريه اللى ممكن أتبعها في البلوج ومعرفش ياترى هكتب موضوعات بس ولا أحط شعر ولا أسيبها كده فاضيه وأهو الإسم اني عندي بلوج (لزوم التباهي بقى ) بس غالبا إني هكتب لإني بحب الكتابه ومن صغري أول حاجه بلجأ ليها القلم ورغم إن الوسيط هيختلف هنا ومش عارفه بصراحه هتعود أول ما أحب أكتب أجري ع الكي بورد وأكتب بوست ولا هكتب في ورقه وبعدين أنقل الله أعلم بس اللى عارفاه إني هحاول أتسلل لعالم المدونين اللى بهرني ده لعلي أكون في يوم من الأيام من الناس اللى تجذب مدونين لقراءة موضوعاتي
عمومـــا أنا زي ما قلت مش عارفه هعمل إيه بس الأكيد إني من وقت للتاني هغلس وأحط قصيده (ولا أخفي عليكم سرا أنا كنت فاكره إن المدونه تنفع تبقى شعر بس لكن طبعا إتضح العكس لإني كده هحصر الجمهور في فئه محدده (الجمهور بردو على إعتبار ما سيكون) وبردو أكيد الناس هتزهء وكمان أنا لسه بحبي في عالم الشعر يعني مش هحقق متعه أدبيه كافيه للقرّاء والحمدلله إني إنتبهت لأهمية التدوين ورجعت تاني وكمان هضيف لكده إني إن شاء الله هدخل قسم صحافه اللى هوه أساسا حلمي من زمان فعقد بقى أجرب فيكوووو في مقالات بقى ومواضيع عشان تزهئووو ،، بس أكيد حتى لو منجحتش تجربتي في البلوج إني هستفيد من كتاباتكم وخبراتكم وهكسب صداقات جميله وهحاول أتعلم منكم وأضيف على قد ما أقدر
جـــُلّ تحياتي
مــ،،،ـــي