Sunday, December 28, 2008

ما الحل كي ننصر غـزه ،، أستحلفكم بالله تجيبوني


آهٍ غــــــــــــــــــــــــ،،،،ــــــــــــــــــزه

..
يمكن يكون الكلام مش راضي يطاوعني مش عارفه أكتب ولا أقول إيه أنا كل اللي عاوزه أقوله " معذرة إلى ربنا " وصبراً أهالي غزه
...........
بكره أول يوم في السنه الهجريــه وباقي كام يوم على رأس السنه الميلاديه ،، الناس اللي قاعده تمثل إن غزه والشهداء صعبانين عليها وهي في نفس اللحظه بتفكر هتعمل إيه ليلة رأس السنه الميلاديه ولا هتحضر حفلة ايه تفوق وتبطل نفاق ، بدل ما انتو أنانيين وبتفكروا في نفسكم حاولو تعملو حاجه وإتفرجوا ع النشرات وهي الناس هناك بتتقطع وغزه والعه وإحمدوا ربنا وحاولو تتحركو
الجرائد والتلفزيون مليانييييييييييييييييييييييين إعلانات عن الحفلات وفلان وعلان ورأس السنه
الله يلعنهم إيه " الفـــُجر" ده الناس بتموت ودول بيدورو على مزاجهم
ده ايه الزمن اللى كله عار ده ؟
مش عارفه إمتى بقى الواحد يحط راسه على مخدته وهو مستريح مش حاسس بالعار والخوف من حساب ربنا اما يسألنا عملنا ايه ؟؟؟
يا نااااااااااااااااااااااااااااااااااااس
بيقوولو ندور على فعل يجابي
أستحلفكم بالله نفسي حد يقولي إيه هوه؟
وأنا أعمله
في إيه يتعمل وإحنا نعمله
كنت بتكلم مع أخ فلسطيني النهارده وقال كللللللللللللللام يشيــّب عن مصر وعننا
إحنا بإيدينا إيه ؟
حكوماتنا بتدّمرنا إحنا نقدر نعمل إيه ؟
لما يبقى حتى الإنتفاضه اللي في شوارعنا مش واصله ليهم ويقولي مفيش مظاهره واحده طلعت في مصر
ده يتسمى إيه ؟؟
إعلام إيه ده اللي عمــّال يشوّه صورتنا " الشعب المصري" كده ده على إعتبار إن المظاهرات دي أضعف الإيمان اللي بنحاول نعمله
كفايه بقى فــُرجـــــــــــــــه على قناة الجزيره اللى عمّاله تمسح بينا الأرض دي
صحيح مش
كفااااااااااااااااااااايه الشعب يكون قلبه مع غزه
لكن حررررررررررررررررام نبقى مقهورين عليهم كده وميوصلهومش حتى دعمنا
إيه نقدر نعمله تاني ؟؟
يارب
الرحمه من عندك
يارب إخسف بحكوماتنا الملعونه دي سابع أرض وإبعتلنا حد يصحينننننننننننننننننننننننا
فين الجهاد ؟
فين ؟
ولا إحنا بس قاعدين نحوش قوّات للزمن ؟
هنتسإل يا ناس ؟
ردوووو عليـّا ، بني آدمه زيي ممكن تعمل إيه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا جماعه أنا تفكيري إتشللللللللللللللللللللللل
مش عارفه أفكرررررررررررررررررررررر
بصوا
بكره أول يوم في السنه الهجريه هنصوم ونبتدي السنه بنيـّه صادقه ودعاء إننا هنحاول ننصر غزّه يمكن ربنا يتقبل ويتحرك الواقع البشع ده
وقت الفطار ندعى طالما موصلناش لحل
أرجوكم أي حد عنده فكره أو حل يقوله
أرجوووووووووووووووووووكم

Saturday, December 27, 2008

بنــــ مووووت ــــــت


*إهــ،،ــداء*
إلى الفنانـه: "نهر أسامه البحر" شهيدة عمارة "لوران الإسكندريه"
نسـألكم الدعاء لها ولأسرتها
...
*بنـت مـــ،،ــــوت*
يا موت
ياعريس الحلويــن
خدت القمر
طب سبت مين ؟
ملعونـــه
لا .. مليوووووون لعين
...
لو كنت هقدر
كنت أحوش
حبة عرايس م اللّي لميتهم فــ كفك
كنت أبات فــ الضلمه خلفك
أهجم عليك .. أخلع رقبتك
عشان خطفت فــ لحظه
"نهــ،،ـــر"
....
عمارة الموت اللعينه
مش لعينه
أدام حوت روح البنيـّه قبل موتهـا
كفايه كانت ساكنه فيها
لكنـّها راحت عشان مكتوب عليها
تكون .. يا كبدي
"بنت موت"

Thursday, December 25, 2008

عدونـــ،،،ــا اللــ،،ـــدود

الإهمال
هو البطل الرئيسي وراء هذه القصه ،، لعنة الله على هؤلاء الذين دفنوا ضمائـرهم وأصبحوا أعجاز نخل خاويه من الرحمــه .. والإنسانيه ، والقضيـه لعلمكم لم تحسم بعـــد كسائـر قضايا هذا الوطن ، نهتم بما هو رائج إعلامياً وننسى ما هـو إنساني ،إنها قضية
الفتاه
"بســـ،،ـــمــلــ،،ــه"
ضحية الإهمال ذات اسبع سنوات الطالبه بمدرسة "فيوتشر"بالإسكندريه والتي توفيت في نفس اليوم الذي توفي فيه الطفل"إســلام" ضحية عنف مدرس بإحدى
مدارس الإسكندريه ولحقت بهم فتاه ثالثه لم تحتمل الصدمه في نفس المدينه وبنفس العله.
القصــ،،ــه
...
لم تكلف المشرفه على حافلة المدرسه نفسها عناء أن تنزل من الحافله لتتأكد من سلامة "بسمله" حيث الطريق المليء بالسيارات ، قذفت بها وأغلقت الباب على عجله فعلقت شنطة الفتاه بالحافله ، ينطلق السائق مسرعاً غير حافلاً بنداءات زميلاتها "الحق بسمله" غير مهتماً بأن هناك شيء ما ملتصق بالحافله يصدر ضجيجاً مدوياً ،،،، يأتي الرد "تلاقيها كرتونه .. هتتشال دلوقت" والعجلات بالأسفل تأكل جسد
الفتاه .. فتموت وتلحق بقريناها في المصير
..
المــُوجع للقلب ما روتــ،،ــه أمها عن حالة أخيها الوحيد الذي أُصيب بصـدمه جـرّاء فقدان إخته "كانا لا يفترقان" ،،،، يعلم أن أخته ذهبت عند الله ولكنـــ،،،ـــه !!!!!! طفل
كيف تقاوم أمه الألم حين يصرخ " عاوز بسمله " كيف لها أن تتحمل ذلك هي ووالده
..
والذي أسال الدموع من عيني أن الفتاه كانت تشعر بطريقة ما بما سيحدث حيث روت أمها أنها رسمت لوحه تضم ثلاثة أطفال ,,"ولد وفتاتان " يلعبان في السماء وسط السحب وحين ناقشتها والدتها في الرسم .. كان ردها : دي أنا وبنت وولد بنلعب في السما يا ماما
....
ينحر والداها البكاء حين يذكرا ذلك ،،، لم يكن في ذهنهما قط أن تلك الرسمه "دلالة موت" ....سبحان الله
......................
حتى متى سيظل الإنسان في وطننا رخيص ودمه مباح؟؟؟؟؟
أيـّاً كان لن توجد الرحمه التي نرجوها سوى في السماء فستكون رحيمه بكم يا صغاري من تلك الأرض المسكونه بشياطين يصّدرون الألم لنا في كل لحظه
ملحوظـه
ربما تكون القضيه ليست جديده وحدثت من فتره طويله ولكنها أثارتني إنسانياً وجددت أحزاني حين شاهدت التقرير المصور مع أهل الفتاه فلم يكن مني سوى كتابة ما سبق
المصدر
برنامج " صبايا" - قناة المحور - حلقة الأربعاء 25/12/2008

Monday, December 22, 2008

النمل وحكايتي معاه

من كام يوم لقينا في هجوم نمل فارسي في مطبخنا العزيز فما كان من مااما سوى اصدار فرمان سريع بان حضرتي امسح المطبخ واطهره من تلك المخلوقات الدخيله "بيني وبينكم كنت عاوزه فعلا اخلص من النمل بس كان صعبان عليا اموته عشان انا اساسا بحب النمل وبحب اراقبه واتفرج عليه"ونظراً للضغط من ماما اتخذت طريقي اليه وشرعت في التنظيف ولسه بشيل زجاجات البيبسي لقيت الزجاجه اللتر الكبيره ديه فيها شوية بيبسي باقيين وحوالى 13 نمله قلت في نفسي ياخبر انا هقتل كل دول اعمل ايه بس "وطبعا لو سيبتهم يبقى ماما احتمال تطردني اللى هوه مدخلاني انضف ليه اساسا
المهم قلت احسن حاجه املى الزجاجه شوية مياه وارجها فيموتو لانهم لازقين تحت خالص في قاع الزجاجه المهم حصل واروح ارد ع التليفون وارجع الاقي النمل اللى كانت كل نمله ف حته بقو كومه متكومه ومكلبشين في بعض بيحاولو ينقذو بعض .. قلت سبحان الله وصعبوا عليا اكتر فلقيت الحكايه مش نافعه كده مش هنضف سم واحد رحت دلقت المياه بنملها في الحوض ورحت ارد على تليفون تاني و رجعت لقيتهم متكومين ع الطبق بنفس الطريقه ولسه صاحيين بينقذو بعض وبيحاولو
بيني وبينكم هزني الموقف اوي رحت قررت اطلق سراحهم جزاء لموقفهم النبيل ده "وقلت سبحان الله النمل عنده التضحيه والتعاون والتماسك والانسانيه دي كلها ،، وضحكت على انسانيه دي
وقلت لله في خلقه شئون لو البنى آدميين يتعلمو من النمل اكيد حالنا هيختلف تماماً
وفعلاً رحت شيلت كومة النمل ونزلت ع السلم حطيتهم وبمجرد ما حطيتهم انطلقت كل نمله في طريقها بعدما اطمأنت ان الجميع في أمان
سبحان الله

Saturday, July 12, 2008

لهفـــةٌ هاربـــــــه - قصه قصيره

لهفــــةٌ هاربـــــــــــــه

كعادتهــا .. جلست تحدق في عقارب ساعة يدهـا وكأنها ترجوهـا أن تـُسرع الخطى ليحين موعـد اللقاء المـُرتقب ، فتظـل ترسم سيناريو اللقاء وتعنى بكل التفاصيل بدايـة بردائـها الذي تشتـريه خصيصاً لإرتدائـه يوم لقائهمـا مروراً بعطرها وحليها ومكياجهـا ،تــُحدق في عينيـه اللتين طـُبعت صورتيهمـا بكـل ما تحويانه من عشق ٍ وسـِحر ، من ثم تميل برأسهـا على كتفيـه محتضـنه إحدى يديـه فيرفـع لها بالأخرى خصـلة شعـرها المنسدلـه على جبينـها وكـأنهـا حوريـه مستلقيـه على نهر من الذهب ،فتداعبها نسمات الهـواء الرقيقـه لتلقيهـا عليـه من جديـد .
تصحـو من أحلام يقظتهـا لتجده تأخـر على غيـر عادتته ، فتغـرق في نوبات قلق .. لا تستطيع الصمود أمامهـا كثيراً فتنسحب يدها لا شعوريـاً لتمسك بجبينها ضاغطة عليه وكأنهـا تـُحاصر قلقهـا وتطـرده بعيداً مع ما يبثه من أفكار سوداويـه بشأن تأخر حبيبهـا ، تطلق التنهيدة تلـو الأخرى ، تملـّس على شعـرها مـِراراً متظاهـره بهندمتـه لتواري أية إنفعالات قد يلحظهـا من يرمقون جـِلستهـا الوحيـده ،تلتفت يميناً ويساراً لعلـه آت ،لكنهـا لا تلمـح طيفـه الذي تراه دومـاً لينبئهـا بقدومـه ، تـُمسك بكوب الماء فترتشف القطرات علــّها تـزيح عنهـا القلق ولكـن .. دون جدوى فيبلغ توترهـا وقلقهـا ذروتـه فتبدأ قضم أظافرهـا وتتسلل يداها لشعيرات رأسها ،فتقصف الواحـدة تـلو الأخرى.
فجــأه .. يسرقهـا رنين الهاتـف من حالتـها المذريـه ، تختطفـه موقنـه بأنـه يتصل بهـا ليــُطمئنها عليه ..، لكـن .. لم يكــن هو إنها والدتـهـا ، تنهـي المكالمـه على عجـل ٍ معاودة النظـر لساعـة يدهــا ، لكنـها .. لم تجـدهــا ! نعــم ! إنهـا لم تعتـاد علــى إرتدائـهــا قـط ،فتلجـأ لساعـة المحمول تجد الوقت قارب على منتصف الليل .. فتودّع النيـل بعينـان تكتحـلان بالحسـره وتفترشهمـا الدموع ، تــُـلقي نظـرات خـاطفـه على العشاق المتراصين حولـهـا .. ثـم تبتـعـد في أسـى ، وخطوات قدميـها تحـُثها على العـوده لكنــهـا .. لا تقـوى على مطاوعتهمـا ، فتـأوي إلى منزلهـا هـاربة إلى فـِراش قرينــهـا الوحيـد فيـه .. غـِطــاء


الخميس
17/1/2008
11 مسـاءاً

Tuesday, July 8, 2008

بعـد الغيبـه ..

بعد التحيه والسلام والذي منه
..هقوووول وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووني (على إعتبار ما سيكون)
أحب أوضح اللبس اللى ممكن يحصل بسبب إسم البلوج اللى هوه عنوان قصيدتي معرفش بصراحه ليه إختارت القصيده دي بالذات رغم إنها فيها كسور ومش أد كده يعني بس يمكن عشان إسمها ويمكن عشان مضمونها الغريب ولإني فطريا كده بحبها ،،،،المهم إنه مش عشان القصيده محتواها تريئه ونقم على الأوضاع إن البلوج بتاعتي هتكون سوداويه وكئيبه أنا معرفش إيه السياسه التحريريه اللى ممكن أتبعها في البلوج ومعرفش ياترى هكتب موضوعات بس ولا أحط شعر ولا أسيبها كده فاضيه وأهو الإسم اني عندي بلوج (لزوم التباهي بقى ) بس غالبا إني هكتب لإني بحب الكتابه ومن صغري أول حاجه بلجأ ليها القلم ورغم إن الوسيط هيختلف هنا ومش عارفه بصراحه هتعود أول ما أحب أكتب أجري ع الكي بورد وأكتب بوست ولا هكتب في ورقه وبعدين أنقل الله أعلم بس اللى عارفاه إني هحاول أتسلل لعالم المدونين اللى بهرني ده لعلي أكون في يوم من الأيام من الناس اللى تجذب مدونين لقراءة موضوعاتي
عمومـــا أنا زي ما قلت مش عارفه هعمل إيه بس الأكيد إني من وقت للتاني هغلس وأحط قصيده (ولا أخفي عليكم سرا أنا كنت فاكره إن المدونه تنفع تبقى شعر بس لكن طبعا إتضح العكس لإني كده هحصر الجمهور في فئه محدده (الجمهور بردو على إعتبار ما سيكون) وبردو أكيد الناس هتزهء وكمان أنا لسه بحبي في عالم الشعر يعني مش هحقق متعه أدبيه كافيه للقرّاء والحمدلله إني إنتبهت لأهمية التدوين ورجعت تاني وكمان هضيف لكده إني إن شاء الله هدخل قسم صحافه اللى هوه أساسا حلمي من زمان فعقد بقى أجرب فيكوووو في مقالات بقى ومواضيع عشان تزهئووو ،، بس أكيد حتى لو منجحتش تجربتي في البلوج إني هستفيد من كتاباتكم وخبراتكم وهكسب صداقات جميله وهحاول أتعلم منكم وأضيف على قد ما أقدر
جـــُلّ تحياتي
مــ،،،ـــي