Thursday, December 25, 2008

عدونـــ،،،ــا اللــ،،ـــدود

الإهمال
هو البطل الرئيسي وراء هذه القصه ،، لعنة الله على هؤلاء الذين دفنوا ضمائـرهم وأصبحوا أعجاز نخل خاويه من الرحمــه .. والإنسانيه ، والقضيـه لعلمكم لم تحسم بعـــد كسائـر قضايا هذا الوطن ، نهتم بما هو رائج إعلامياً وننسى ما هـو إنساني ،إنها قضية
الفتاه
"بســـ،،ـــمــلــ،،ــه"
ضحية الإهمال ذات اسبع سنوات الطالبه بمدرسة "فيوتشر"بالإسكندريه والتي توفيت في نفس اليوم الذي توفي فيه الطفل"إســلام" ضحية عنف مدرس بإحدى
مدارس الإسكندريه ولحقت بهم فتاه ثالثه لم تحتمل الصدمه في نفس المدينه وبنفس العله.
القصــ،،ــه
...
لم تكلف المشرفه على حافلة المدرسه نفسها عناء أن تنزل من الحافله لتتأكد من سلامة "بسمله" حيث الطريق المليء بالسيارات ، قذفت بها وأغلقت الباب على عجله فعلقت شنطة الفتاه بالحافله ، ينطلق السائق مسرعاً غير حافلاً بنداءات زميلاتها "الحق بسمله" غير مهتماً بأن هناك شيء ما ملتصق بالحافله يصدر ضجيجاً مدوياً ،،،، يأتي الرد "تلاقيها كرتونه .. هتتشال دلوقت" والعجلات بالأسفل تأكل جسد
الفتاه .. فتموت وتلحق بقريناها في المصير
..
المــُوجع للقلب ما روتــ،،ــه أمها عن حالة أخيها الوحيد الذي أُصيب بصـدمه جـرّاء فقدان إخته "كانا لا يفترقان" ،،،، يعلم أن أخته ذهبت عند الله ولكنـــ،،،ـــه !!!!!! طفل
كيف تقاوم أمه الألم حين يصرخ " عاوز بسمله " كيف لها أن تتحمل ذلك هي ووالده
..
والذي أسال الدموع من عيني أن الفتاه كانت تشعر بطريقة ما بما سيحدث حيث روت أمها أنها رسمت لوحه تضم ثلاثة أطفال ,,"ولد وفتاتان " يلعبان في السماء وسط السحب وحين ناقشتها والدتها في الرسم .. كان ردها : دي أنا وبنت وولد بنلعب في السما يا ماما
....
ينحر والداها البكاء حين يذكرا ذلك ،،، لم يكن في ذهنهما قط أن تلك الرسمه "دلالة موت" ....سبحان الله
......................
حتى متى سيظل الإنسان في وطننا رخيص ودمه مباح؟؟؟؟؟
أيـّاً كان لن توجد الرحمه التي نرجوها سوى في السماء فستكون رحيمه بكم يا صغاري من تلك الأرض المسكونه بشياطين يصّدرون الألم لنا في كل لحظه
ملحوظـه
ربما تكون القضيه ليست جديده وحدثت من فتره طويله ولكنها أثارتني إنسانياً وجددت أحزاني حين شاهدت التقرير المصور مع أهل الفتاه فلم يكن مني سوى كتابة ما سبق
المصدر
برنامج " صبايا" - قناة المحور - حلقة الأربعاء 25/12/2008

1 comment:

ehab2h2002 said...

مؤثره اوى القصه دى يا مى بجد الواحد بيتصدم من حاجات زى كده كتير