Thursday, November 4, 2010

مزيج متناقض - قصة

نعم .. أحبك
منذ إلتقينا أول مرة .. هل تذكرها ؟ كنت طفلة حينها ولكني أصبحت ضحية الحب المجنون .. على يديك .. لا أدرى ماذا حدث لي !
هل هذا حلم أم حقيقة ؟
شعرت بأني مقبلة على معركة مرعبة ستحدد مصيري .. أحببتك حينها وعشقتك طوال سنوات الفراق التي لن أذكر عددها .. إنها أكبر من مقاييس الزمان في عصرنا هذا ..
مجنونة أنا في الحب .. لا أعرف الوسط .. لكن مشكلتي أنني لا أجيد متطلبات هذا الدور .. دور الحبيبة .. لم أجرّبه قط ! خدعت نفسي وحاولت مع غيرك .. لكنني فشلت فشلاً ذريعاً .
طيلة حياتي أخاف من هذا الإحساس الملعون .. رهبة الحب حطمت حلمي في البقاء في عشي .. في قلبك .. إنني مخادعة وماكرة .. ولا أدرى لماذا!!!
كيف أكون مليون إمرأة تسكن جسد واحد ..
أتجمّل بالكذب .. بغير إرادتي .. أخفي مشاعري الحقيقية .. فتخدعني أنت متمتماً بنصائح لست أبغيها ..
لكني أشعر أنك تسكن عقلي وقلبي .. لاااااااااا قلبي فحسب ..
نورُ قلبك الذي أراه عندما نتصافح .. يسحقني فأعجز عن الكلام .
كنت أستهزأ دائماً بالمحبين واصفة حبهم بعدم الشرعية .. كنت ولا زلت أرى الزواج هو المؤسسة الوحيدة التي يكللها الحب لا أن نخلق الحب ثم نقرر الزواج ..
لكني .... تراجعت .. حبي بيبان على خدودي لكن بداريه أنا بسكوتي بعشق نبضات قلبي الملهوف للحب .. لكن .. بحدودي
أقرّ وأعترف أني أحبك عدد أغصان شجرة الأرز اللبنانية عدد قطرات الدماء بشراييني عدد دمعات نزفتها بسببك ..
أقرّ بأن عمري الماضي صفرٌ كبير .. لكن عمري القادم سيصبح فردوساً حين أراك تحدثني حديث أبتغيه بصدق .. بصدق هذه المره .
أموت ميتة الكافر كلما لمحت طيفك .. أشعر به .. لكلنك تتخفي عني متعللاً بكرامتك التي تظن سفهاً أني هنتها .. تتعلل بها معتقداً أنها ستمنحك الميدالية البرونزية وتقودك منتصراً في ساحة المعارك ... في الحياة .
من حقك أن تعتز بذاتك .. ولكن حقي عليك أن تصارحني ربما تجد ما تبحث عنه في كلماتي .
إنك ذئب لا يستسلم وستنقض على فريستك الضعيفة دون سابق إنذار لتُربكها الحقيقة فتعترف بحبك ..
حبيبي .. عانيت من أجلي وعانيت لأجلك .. دعوت لك وقدمت قرابيني .. لكنك قاس في حبك لم تظن أني بائعة كلام أنثره في الهواء فيسقط لتبتلعه الأرض ؟
لا ..... ألف لا يا عمري .. أنت فقط .. لا أحد سواك يسكنني .. يملأني شغفاً وطموحاً في الحياة ..
دعنى أراك فقط ... فقط .. ربما تصنع الأقدار ما لا نستطيع نحن تحقيقه ..
لن أشكوك لغيري ولن أكون لغيرك .. لذا .. فلتبدأ معركة الحب النارية .. وأنا سأطفيء نارك هذه المره بكلمة




أحــــــــــــــــــــــــبك

مي نجيب
الإثنين
2/8/201
0

Tuesday, August 10, 2010

لــــــــــن - قصيدة فصحى

لـــــــــــــــــــــــن

في المساء
نوره يسطع
تنقطع أحبال آماله .. إرباً
لم ولن يشكوهم إلا .. إليه
لن يستسلم
لن يتراجع
لن ..... ولن
لكنـــــه
ينسحق ألماً
إنه كشاة .. سُلخت قبل أن
تصعد روحها
..
يخادعونه .. فينخدع
يصّدقونه .. فيكذّبهم
يكذبون .. فتنتابه نشوة الإنتصار
..
لن يستقر الأمر
إلا بعـــــــــد ..
.............. بعد حين
...
تتقلّب ميداليات الزمن
بين يديه الشيطانيتين
فيخطتفها
يلهو بها ..
أمام البوابات
يحاول ..
..........................
لن تنفتح .. لم تنفتح .. ولو بوابةٌ واحدةٌ
يـــُلقي حينها ميدالياته
ويستسلم خاشعاً ..
لرب الباب
مي نجيب
30/7/2010
7 ونصف مساءاً

Sunday, July 11, 2010

ورجعت تاني !

بعد مرور سنه كامله كنت بعيده فيها عن أصحابي الأدباء طبعاً عشان دي سنة التخرج .. رجعت تاني وحاسه إني كنت في غربه بجد !
رجعت وحاسه إني هشحن تاني وهكتب تاني .. يمكن أكون خاصمت الكتابه .. ويمكن تكون وهمتني إنها مخصماني ..
بس الأكيد إنها عمرها ما هتتبرأ مني أبداً
لأن مفيش أم أصيلة بتتبرأ من بنتها ..
..
حاجات كتير أوي جوايا ومواقف كتير صعبه ومؤلمه وسخيفه مرت عليا السنه دي .. بس حاسه إنها كانت مرحلة تأديب وتهذيب وإصلاح وتعليم ..
عشان تجربتي الإنسانيه تنمو ..
وعلى قد كم الوجع والقسوه
على أد ما أنا حاسه دلوقت
إني
لقيت نفسي
لإني بجد إتإكدت
إن مي نجيب
إنسانه كويسه
..
لكل اللي تعبوني أوي .. وظلموني أوي
بقول
شكراً
..
الشعر وحشني أوي ! يارب أكون وحشته