حين .. تلقي نظره خاطفه على غلاف هذا الكتاب ربما مع تداخل الخطوط لا تلاحظ الجمله المبعثره أعلاه والتي مفادها " كلامنا لفظ مفيد كاستقم " وربما أيضا لا تستوعب معنى وجودها والتي لا أنكر أنني لم أكن أعرفها ولكن بمجرد أن تبدأ في تصفح الكتاب تدرك مغزى وجودها .
ويظهر ظهر الغلاف هوية هذا الكتاب الذي صرح بكل وضوح أنه موجه للجمهور وأنه من دونه لا شيء مما يدعو أي قاريء لمواصلة قراءة الكتاب طالما أنه مهم لهذه الدرجه وهو ذكاء من الكاتب .
يكسوني بعض الدهشه لأن هذا الكتاب تقريباً أول كتاب أقرأه ويكون مصنف على أنه " نصوص" والتي احترت قليلاً في المقصد منها ولكنها قد تكون مناسبه لمضمون الكتاب المتنوع وقد شرح الكاتب مقصده في النص الأول
الكتاب يأخذنا إلى أكثر من منطقه أحب الكاتب التطرق لها فنحن ببساطه أمام كاتب يعشق الكتابه بشتى أنواعها سواء جاءت شعر او قصه .. الخ
لا يهم المهم أنها في النهايه كتابه تعبر عنه وعن واقعه
جاءت بعض النصوص متماسه مع واقع يعيشه شباب كثر مثل نص : حياه الكترونيه .. الذي تعرض لإشكالية تجاهل الواقع الملموس
والاندماج في عالم آخر يكون بطله جهاز الكمبيوتر فقط وقد طرح تساؤلات عديده نسألها جميعاً
ربما بعضها ظل بلا إجابه حيث جاء طرحه دون قصد إجابه بعينها ولكن للإستفهام فحسب
أرى أن القصائد جاءت " كمالة عدد " في الكتاب حيث أجدها ضعيفة المستوي بالمقارنه مع بقية النصوص
تأتي نصوص " المسحوق والأرض والصلبه " في المقدمه حيث تعرض لإشكاليات الكتابه والقاريء وجودة النصوص وغيرها وكلها إشكاليات نحن في حاجه لمناقشتها ورغم أنه كتب على فترات متباعده إلا أن كل نص منهم يحمل في جعبته إشكاليات هامه أعتقد أن الكاتب عالجها بشكل جيد
الكتاب يمتاز بأسلوبه الساخر ولابد أنك ستستفيد أيها القاريء العزيز من ذلك المسحوق " الكاتب " فلم لا تجرب ؟
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
شكرًا يا مي على رأيـك ورؤيتـك التي كنت أتمنى أن تثري النقاش يومـها ...
شكرًا جزيلاً
وانا ايضا كنت أتمنى ولكنه النصيب
عفوا لا داعي للشكر
Post a Comment